ان الهاتـف المطلـوب لايمكـن الاتصـال بــه الان
وانـــا والله يـاعـالـم كــرهــت الــحــب واحــوالــه
مــدام الـلـي تمنيـتـه قـطـع وصـلـي ونــوى هـجــران
عـــــلام الــخـــل مـايـســئــل ومــقــفــل دوم جـــوالـــه
رسايلـنـا تـجـي وتــروح وخـلــي مـاظـهـر او بـــان
والمشكـلـه انــه بـعـيـد ولا كـرمـنـي باتـصـالـه
افــرح لا دق جـوالـي احـسـب انــه عـلــي ولـهــان
واقــــول الــــو مــــن الـفـرحــه وانــــا حـالـتــي حــالــه
ويطلـع شخـص يبـي فــلان واقـول لـه لـلاسـف غلـطـان
صحيح الحـب يلعـب بـي وظـروف الوقـت محتالـه
ذبحـنـي الـحـب ياقـلـبـي وانـــا والله بـشــر وانـســان
دخـيـلــك يــازمــن قــلـــي ويـــــن الــحـــب وامــالـــه
انـــا اشـتــاق واتـالــم وادور فـــي الـحــزن خـــلان
انــادي خـلـي الغـايـب عـسـى الافــراح تنـخـى لــه
واذا هــزنــي شــوقــي لـحــبــه والـضــلــوع اوطـــــان
راسـلــتــه الــيـــن يــقـــول تـــــم ارســـــال الـرســالــه
واظل انتظر عساه يرد ولكن ماشعر وجدان
طـفــت شـاشــة الـجــوال وخـلــي ضـــاوي جــوالــه
فـواتـيـري تـعــل الـقـلــب تــصــك بـحـدهــا ألــفــان
وهـو يطلـب ابـي اشـحـن رصـيـدي والعـقـل دالــه
انــا مـاقـلـت هالـدنـيـا عـنـيـده يـابـشـر مـاكــان
مـاكـان بامكـانـي اصـبـر وانــا حالـتـي حـالــه
هـــذا الـهـاتـف المـطـلـوب مـغـلــق الــــى حــــد الان
الا مـن هـو يبيـع الصبـر وكـل العـمـر يـهـدى لــه