أثارت الحلقة الثالثة لمسلسل "طاش ما طاش" التي عرضت أمس- الاثنين- والتي تناولت المناهج التعليمية وسخرت من سيطرة البعض على العملية التعليمية, والصراعات داخل وزارة التربية والتعليم, ردود فعل واسعة النطاق حول البرنامج وأهدافه والقائمين عليه, فهناك من اتهم الثنائي ناصر القصبي وعبد الله السدحان بالإفلاس, وعدم تقديم الجديد, والطفولية والسذاجة المفرطة, وإنهما يريدان الشهرة والإثارة بمهاجمة الملتزمين, والتطاول على المناهج الشرعية, ومنهم من رأى أن هذا عمل فني, وكوميديا ساخرة نجحت في توصيف الواقع الموجود.
ووصف الإعلامي المعروف الدكتور عبد العزيز قاسم "رئيس تحرير مجلة رؤى" مسلسل "طاش ما طاش" بأنه إفلاس ولعب ولم يقدم أي جديد.
وقال قاسم: " إن هؤلاء يحاولون اللعب على أوتار التيار الديني كما لو كان في الأزمنة الماضية, وهي محاولات ساذجة، بل مفرطة في السذاجة والطفولية" .
وتمنى الدكتور عبد العزيز قاسم من الملتزمين إهمال هؤلاء المفلسين, وعدم الالتفات إليهم, لأنهم يحاولون استعادة مجدهم بعد أن انفض عنهم الناس, عن طريق استفزاز التيار الديني.
وقال الدكتور قاسم معلقاً على حلقة "طاش" أمس: إن موضوع مناهج التربية والتعليم موضوع قديم, أكل عليه الدهر وشرب, وكان الأولى بالقائمين على هذا المسلسل, إن كانوا يملكون شيئاً من فطنة, وأنا أشك في ذلك, مناقشة التحديات الجديدة التي تواجهنا, أما العودة إلى ما قبل سنوات فدليل إفلاس, وهذيان وتهريج, وأؤكد أن نهج "طاش" أثبت أنهم مفلسون.
أما الشاعر والداعية عبد المجيد بن محمد العمري مدير إدارة الدعوة في إفريقيا بوزارة الشؤون الإسلامية، فقد وصف القائمين على مسلسل "طاش ما طاش" بالعنصرية, والاستهزاء بالدين, والعمل على التفرقة بين أبناء الوطن.
وقال العمري: هذا المسلسل تعودنا منه في شهر رمضان الاستهزاء بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم, وليس انتقاداً لسلوكيات خاطئة.
وأضاف: أن القائمين على "طاش" ضد الوطنية, وما أسست عليه هذه البلاد, فهم عنصريون, كل هدفهم الاستهزاء بمناطق معينة, وإظهارها بمظهر التخلف, وقد عرضت بعض حلقات هذا المسلسل في العامين الماضيين في وقت كانت تحتفل فيه المملكة باليوم الوطني.
وقال العمري: للأسف ما تبذله المملكة في تصحيح صورة الإسلام في الغرب, هؤلاء السفهاء يكرسون الصورة الذهنية المغلوطة عن الإسلام والمسلمين, وإظهار دائماً التوجه الديني بالتشدد والعدوانية وعدم تقبل الآخر, وقد أحسن التليفزيون السعودي صنعاً عندما رحم المشاهدين من هؤلاء.
ويقول الإعلامي سعد السهيمي رئيس تحرير مجلة روائع الإسلامية: الحقيقة أن مسلسل "طاش ما طاش" كنا نتوقع أن يستفيد من الأخطاء التي وقع فيها في الماضي من إساءات لفئات متعددة في المجتمع، ولكنهم للأسف الشديد ما زالوا يكررون ما طرحوه في السابق بأساليب أخرى وبقوالب أكثر إساءة خاصة ما يتعلق بالملتزمين في أي جهاز كانوا، وما يقومون به يدل على إفلاس القائمين عليه، وكنت أتمنى أن يقدموا شيئاً مفيداً يستفيد منه النشء بدل هذا التكرار النشاز، الذي يدل على استهداف منهم، وهذا يكشف إفلاسهم وعدم قدرتهم على إفادة النقد الهادف والبناء.
وأضاف السهيمي: لعل الحلقة الثالثة من المسلسل التي عرضت في ثالث أيام شهر رمضان المبارك, والتي تناولت المناهج والاستهزاء بالاهتمام بالمواد الشرعية, وتصوير أهل الخير بأنهم يتحكمون في هذا الشأن، وأن التعليم محصور في أهل اللحى, أما غيرهم فلا يحظون باهتمام في المقابلات الشخصية، فإن هذا البرنامج يهدف إلى التفريق بين أبناء الوطن بهذا الأسلوب القذر الذي يفرق ولا يجمع، وهذه المناهج التي تم تغييرها ووضعها رجال تم اختيارهم بدقة, لم يسلموا أيضاً من سخرية واستهزاء ممثلي "طاش" وكنت أتمنى أن نشاهد حلقة تنتصر للتعليم وسياساته التي وضعته الدولة، وللأسف أن هذا أسلوبهم منذ انطلق مسلسلهم قبل سنوات، وهم دائماً يحرصون على تصوير أهل الخير في أقبح صورة سواء التربويين القائمين على اختيارات المعلمين وترشيحهم وربطوا ذلك بالمناهج وأنهم وسيلة هدم، مع أنهم يبذلون جهوداً كبيرة لتنفيذ سياسة التعليم الموضوعة، وحتى القضاة لم يسلموا منهم وغيرهم من أصحاب المهن الأخرى، ولا أدري إلى أين يسير هؤلاء؟ فللأسف الشديد أن مثل هذه الحلقات تبث بمباركة من القناة المتبنية لهذا المسلسل الهزيل، وهؤلاء العاملون في هذا المسلسل لم نجد لهم معالجة واقعية لقضايا الوطن، وليس لديهم إلا السخرية والاستهزاء بفئة الملتزمين، ولعل هذه الحلقة وغيرها من الحلقات التي بثت في مناسبات تؤكد هذا التوجه السيئ من القائمين على هذا المسلسل، خاصة وهم يقومون بذلك بشكل مستمر وفي كل عام.
وأضاف:" أتوقع أن تكون هناك حلقات أخرى يقوم بها هؤلاء تجاه الملتزمين لأنهم يتبنون مثل هذه القضايا والذين لم نجد لهم دور في تنمية الوطن إلا بهذا الأسلوب الساخر والمستهزئ بفئة تعمل وتبذل الجهد في سبيل تحقيق تطلعات قادة هذه البلاد.
واختتم السهيمي كلامه بقوله: للأسف أن ما يقدم في مسلسل "طاش" هو تهريج ولا يمثل النقد الهادف والبناء الذي يمكن تقبله، ونتمنى من القناة المتبنية لهذا المسلسل أن تراجع هذه الحلقات, وألا تجعل من شهر رمضان الكريم ترويجاً لمثل هذه المسلسلات الفاسدة, التي تهدم ولا تبني. نسأل الله أن يهدي هؤلاء ويردهم إلى جادة الصواب.
من جانبه , قال الكاتب والإعلامي السعودي عادل الحوشان إن حلقة (التطوير) التي انتقد فيها (طاش) واقع التعليم في المملكة، من أفضل الحلقات التي انتقدت التعليم نقداً صريحاً، واصفاً إياها بأنها "وضعت اليد على الجرح".
وأضاف الحوشان، رغم أنها ليست المرة الأولى التي تطرح فيها هذه المشكلة درامياً إلا أنه من الضروري أن نعيد فتح النقاش حول مشكلة أزلية ما زالت عصية على الحل، ومن المهم ألا نتحسس منها، أو نؤخر النقاش فيها لئلا نؤخر العلاج.
وتابع الحوشان: ينبغي أن نناقش مشاكلنا بصوت مسموع، ويجب ألا نتحرج من الاعتراف بأخطائنا، فكلنا يعرف أن التيار المتطرف كان إلى ما قبل سنوات قليلة يسيطر على صناعة القرار التعليمي، وكان أكثر تأثيراً في جانب الأنشطة اللا صفية، وكذلك في صياغة بعض المناهج، وهذا ما تطرقت إليه حلقة (التطوير)، التي عكست واقعاً فعلياً كان سائداً في التعليم.
وعن رأيه في الحلقة كعمل فني، قال الحوشان: هي حلقة ضمن سلسلة (طاش16)، وأنا أرى أن (طاش) قد توقف منذ سنوات عند مستوى لم يستطع تجاوزه؛ لأن المنافسة مفقودة، لذا لم يستطع أي عمل مجاراته أو الوصول إلى مستواه، ولكن رغم ذلك يبقى "طاش" ملح الدراما السعودية رغم اقتصاره على أسماء معينة في التأليف، وكتابة السيناريو.
من وجهة نظري:
أنه مسلسل هابط ، افلس كوميدياً ومهنياً ، وكذلك أصبحت جميع موضوعاته مكرره وممله ، وابطاله نفس الابطال وأعطاهم الشارع السعودي اكبر من حجمهم.
وبعد سنوات من الفشل الذريع والكساد الدرامي الذي وقع فيه هذا المسلسل
أصبح ابطاله وهم طبعاً معروفين بتوجهاتهم العلمانيه والليبراليه وقاموا بإستهداف أصحاب الدين والملتزمين ، وذلك من أجل البروز وإثارة الرأي العام ، لأنهم يعلمون ان المجتمع السعودي مجتمع محافظ ولا يرضى بكلام غير مقبول عن المشائخ وطلاب العلم ، فنهجوا هذا النهج من أجل تحقيق الشهره والدعوه إلى الرذيله بغلاف كوميدي ساخر وهو في الحقيقه تافه إلى ابعد الحدود
ووصف الإعلامي المعروف الدكتور عبد العزيز قاسم "رئيس تحرير مجلة رؤى" مسلسل "طاش ما طاش" بأنه إفلاس ولعب ولم يقدم أي جديد.
وقال قاسم: " إن هؤلاء يحاولون اللعب على أوتار التيار الديني كما لو كان في الأزمنة الماضية, وهي محاولات ساذجة، بل مفرطة في السذاجة والطفولية" .
وتمنى الدكتور عبد العزيز قاسم من الملتزمين إهمال هؤلاء المفلسين, وعدم الالتفات إليهم, لأنهم يحاولون استعادة مجدهم بعد أن انفض عنهم الناس, عن طريق استفزاز التيار الديني.
وقال الدكتور قاسم معلقاً على حلقة "طاش" أمس: إن موضوع مناهج التربية والتعليم موضوع قديم, أكل عليه الدهر وشرب, وكان الأولى بالقائمين على هذا المسلسل, إن كانوا يملكون شيئاً من فطنة, وأنا أشك في ذلك, مناقشة التحديات الجديدة التي تواجهنا, أما العودة إلى ما قبل سنوات فدليل إفلاس, وهذيان وتهريج, وأؤكد أن نهج "طاش" أثبت أنهم مفلسون.
أما الشاعر والداعية عبد المجيد بن محمد العمري مدير إدارة الدعوة في إفريقيا بوزارة الشؤون الإسلامية، فقد وصف القائمين على مسلسل "طاش ما طاش" بالعنصرية, والاستهزاء بالدين, والعمل على التفرقة بين أبناء الوطن.
وقال العمري: هذا المسلسل تعودنا منه في شهر رمضان الاستهزاء بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم, وليس انتقاداً لسلوكيات خاطئة.
وأضاف: أن القائمين على "طاش" ضد الوطنية, وما أسست عليه هذه البلاد, فهم عنصريون, كل هدفهم الاستهزاء بمناطق معينة, وإظهارها بمظهر التخلف, وقد عرضت بعض حلقات هذا المسلسل في العامين الماضيين في وقت كانت تحتفل فيه المملكة باليوم الوطني.
وقال العمري: للأسف ما تبذله المملكة في تصحيح صورة الإسلام في الغرب, هؤلاء السفهاء يكرسون الصورة الذهنية المغلوطة عن الإسلام والمسلمين, وإظهار دائماً التوجه الديني بالتشدد والعدوانية وعدم تقبل الآخر, وقد أحسن التليفزيون السعودي صنعاً عندما رحم المشاهدين من هؤلاء.
ويقول الإعلامي سعد السهيمي رئيس تحرير مجلة روائع الإسلامية: الحقيقة أن مسلسل "طاش ما طاش" كنا نتوقع أن يستفيد من الأخطاء التي وقع فيها في الماضي من إساءات لفئات متعددة في المجتمع، ولكنهم للأسف الشديد ما زالوا يكررون ما طرحوه في السابق بأساليب أخرى وبقوالب أكثر إساءة خاصة ما يتعلق بالملتزمين في أي جهاز كانوا، وما يقومون به يدل على إفلاس القائمين عليه، وكنت أتمنى أن يقدموا شيئاً مفيداً يستفيد منه النشء بدل هذا التكرار النشاز، الذي يدل على استهداف منهم، وهذا يكشف إفلاسهم وعدم قدرتهم على إفادة النقد الهادف والبناء.
وأضاف السهيمي: لعل الحلقة الثالثة من المسلسل التي عرضت في ثالث أيام شهر رمضان المبارك, والتي تناولت المناهج والاستهزاء بالاهتمام بالمواد الشرعية, وتصوير أهل الخير بأنهم يتحكمون في هذا الشأن، وأن التعليم محصور في أهل اللحى, أما غيرهم فلا يحظون باهتمام في المقابلات الشخصية، فإن هذا البرنامج يهدف إلى التفريق بين أبناء الوطن بهذا الأسلوب القذر الذي يفرق ولا يجمع، وهذه المناهج التي تم تغييرها ووضعها رجال تم اختيارهم بدقة, لم يسلموا أيضاً من سخرية واستهزاء ممثلي "طاش" وكنت أتمنى أن نشاهد حلقة تنتصر للتعليم وسياساته التي وضعته الدولة، وللأسف أن هذا أسلوبهم منذ انطلق مسلسلهم قبل سنوات، وهم دائماً يحرصون على تصوير أهل الخير في أقبح صورة سواء التربويين القائمين على اختيارات المعلمين وترشيحهم وربطوا ذلك بالمناهج وأنهم وسيلة هدم، مع أنهم يبذلون جهوداً كبيرة لتنفيذ سياسة التعليم الموضوعة، وحتى القضاة لم يسلموا منهم وغيرهم من أصحاب المهن الأخرى، ولا أدري إلى أين يسير هؤلاء؟ فللأسف الشديد أن مثل هذه الحلقات تبث بمباركة من القناة المتبنية لهذا المسلسل الهزيل، وهؤلاء العاملون في هذا المسلسل لم نجد لهم معالجة واقعية لقضايا الوطن، وليس لديهم إلا السخرية والاستهزاء بفئة الملتزمين، ولعل هذه الحلقة وغيرها من الحلقات التي بثت في مناسبات تؤكد هذا التوجه السيئ من القائمين على هذا المسلسل، خاصة وهم يقومون بذلك بشكل مستمر وفي كل عام.
وأضاف:" أتوقع أن تكون هناك حلقات أخرى يقوم بها هؤلاء تجاه الملتزمين لأنهم يتبنون مثل هذه القضايا والذين لم نجد لهم دور في تنمية الوطن إلا بهذا الأسلوب الساخر والمستهزئ بفئة تعمل وتبذل الجهد في سبيل تحقيق تطلعات قادة هذه البلاد.
واختتم السهيمي كلامه بقوله: للأسف أن ما يقدم في مسلسل "طاش" هو تهريج ولا يمثل النقد الهادف والبناء الذي يمكن تقبله، ونتمنى من القناة المتبنية لهذا المسلسل أن تراجع هذه الحلقات, وألا تجعل من شهر رمضان الكريم ترويجاً لمثل هذه المسلسلات الفاسدة, التي تهدم ولا تبني. نسأل الله أن يهدي هؤلاء ويردهم إلى جادة الصواب.
من جانبه , قال الكاتب والإعلامي السعودي عادل الحوشان إن حلقة (التطوير) التي انتقد فيها (طاش) واقع التعليم في المملكة، من أفضل الحلقات التي انتقدت التعليم نقداً صريحاً، واصفاً إياها بأنها "وضعت اليد على الجرح".
وأضاف الحوشان، رغم أنها ليست المرة الأولى التي تطرح فيها هذه المشكلة درامياً إلا أنه من الضروري أن نعيد فتح النقاش حول مشكلة أزلية ما زالت عصية على الحل، ومن المهم ألا نتحسس منها، أو نؤخر النقاش فيها لئلا نؤخر العلاج.
وتابع الحوشان: ينبغي أن نناقش مشاكلنا بصوت مسموع، ويجب ألا نتحرج من الاعتراف بأخطائنا، فكلنا يعرف أن التيار المتطرف كان إلى ما قبل سنوات قليلة يسيطر على صناعة القرار التعليمي، وكان أكثر تأثيراً في جانب الأنشطة اللا صفية، وكذلك في صياغة بعض المناهج، وهذا ما تطرقت إليه حلقة (التطوير)، التي عكست واقعاً فعلياً كان سائداً في التعليم.
وعن رأيه في الحلقة كعمل فني، قال الحوشان: هي حلقة ضمن سلسلة (طاش16)، وأنا أرى أن (طاش) قد توقف منذ سنوات عند مستوى لم يستطع تجاوزه؛ لأن المنافسة مفقودة، لذا لم يستطع أي عمل مجاراته أو الوصول إلى مستواه، ولكن رغم ذلك يبقى "طاش" ملح الدراما السعودية رغم اقتصاره على أسماء معينة في التأليف، وكتابة السيناريو.
من وجهة نظري:
أنه مسلسل هابط ، افلس كوميدياً ومهنياً ، وكذلك أصبحت جميع موضوعاته مكرره وممله ، وابطاله نفس الابطال وأعطاهم الشارع السعودي اكبر من حجمهم.
وبعد سنوات من الفشل الذريع والكساد الدرامي الذي وقع فيه هذا المسلسل
أصبح ابطاله وهم طبعاً معروفين بتوجهاتهم العلمانيه والليبراليه وقاموا بإستهداف أصحاب الدين والملتزمين ، وذلك من أجل البروز وإثارة الرأي العام ، لأنهم يعلمون ان المجتمع السعودي مجتمع محافظ ولا يرضى بكلام غير مقبول عن المشائخ وطلاب العلم ، فنهجوا هذا النهج من أجل تحقيق الشهره والدعوه إلى الرذيله بغلاف كوميدي ساخر وهو في الحقيقه تافه إلى ابعد الحدود